مقديشو_اعلنت حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن استهداف النائبان السابقان في مجلس الشعب الفيدرالي ومن اعيان عشيرة “مدلود” محي الدين افرح وحسين عرالي ؛ واشارت الحركة على مواقع اخبارية تابعة لها الى انّ عناصرها استهدفوا سيارة النائبين السابقين بعبوة ناسفة ادت الى مقتل عدد من حراستهما .
في سياق آخر قال النائب بمجلس الشعب الفيدرالي مهد صلاد انّ حركة لا علاقة لها بالحادث ؛ واتهم صلاد في منشور له على حسابه بالفيس بوك جهات سياسية تسعى لتصفية الشخصيات المعارضة للنظام ومن عشيرة واحدة ؛ وقال انه حذّر قبل ايام من وجود الغام مغناطيسية بكثرة في العاصمة مقديشو لتنفيذ عمليات اغتيال ضد سياسيين ووجاهات قبلية .
ونجا صباح امس النائبان السابقان افرح وعرالي من محاولة اغتيال بينما لقي خمسة من حراستهم مصرعهم واصيب آخرين بينهم مدنيين من المارة اثناء تفجير لغم مغناطيسي بسيارتهم في شارع بيحاني جهة مديرية كاران بالعاصمة مقديشو .