مكالمة ايجابية بين جو بايدن و نتنياهو أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن بحث، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، التطورات في إسرائيل وقطاع غزة. وكشف مسؤول إسرائيلي أن المكالمة اليوم كانت إيجابية واستمرت 40 دقيقة وتضمنت ملفات متعددة.
مسؤول إسرائيلي
وقال مسؤول إسرائيلي إن اتصال هاتفى بين بايدن ونتنياهو اليوم كان إيجابيا،بحث الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضرورة إقامة دولة فلسطينية اى حل الدولتين، في أول اتصال بينهما منذ شهر وسط توتر بشأن مرحلة ما بعد الحرب على غزة. على عكس الاتصال الأخير في 23 كانون الأول/ديسمبر.
المتحدث بأسم مجلس الأمن القومي الأميركي
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، للصحافيين، إن «الرئيس لا يزال يؤمن بأفق وإمكانية حل الدولتين. إنه يدرك أن الأمر سيتطلب الكثير من العمل الشاق.
مكالمة ايجابية بين جو بايدن و نتنياهو
وأضاف أنه خلال محادثته مع نتنياهو، أعرب بايدن عن “قناعته القوية بأن حل الدولتين لا يزال هو الطريق الصحيح للمضي قدما. سنواصل تقديم هذا الموقف”.
وكانت آخر مرة تحدث فيها الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي في 23 ديسمبر الماضي، وأثار انقطاع الاتصال بينهما منذ ذلك الحين تساؤلات حول وجود خلاف.
وتأتي المكالمة بين بايدن ونتنياهو بعد أن أبلغ مسؤولو الهلال الأحمر عن إطلاق نار كثيف من طائرات إسرائيلية بدون طيار على المواطنين في مستشفى الأمل في خان يونس، المدينة الرئيسية في الجزء الجنوبي من غزة.
شنت إسرائيل هجوما واسع النطاق جديدا على خان يونس بهدف السيطرة على المدينة، التي تقول إنها الآن القاعدة الرئيسية لمقاتلي حماس الذين هاجموا جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر في عملية أسفرت عن مقتل 1200 شخص وعجلت بحرب دمرت القطاع. .
واعلنت وزارة الصحة في غزة إن 142 فلسطينيا استشهدو وأصيب 278 خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع عدد القتلى خلال أكثر من ثلاثة أشهر من الحرب إلى 24762.
يُشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤكد دائمًا على استمرار الحرب حتى تحقيق أهداف القضاء على حماس سياسيًا وعسكريًا وإعادة الأسرى، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول، شنت حركة حماس هجوما مفاجئا على القواعد العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة، مما أدى إلى اندلاع حرب إسرائيلية عنيفة على القطاع أدت إلى مقتل أكثر من 24 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.
كما أدت الغارات الإسرائيلية إلى تدمير ثلثي المباني في غزة، إما كليًا أو جزئيًا، فيما تم تهجير حوالي 80% من سكان القطاع باتجاه الجنوب.
