تأثر جسد المرأة بعد الإجهاض يعتمد على عدة عوامل منها

يعتمد جسد المرأة بعد الإجهاض على عدت مراحل اولها مرحلة الحمل كلما كان الحمل في مرحلة مبكرة، كلما كانت التأثيرات أقل.
طريقة الإجهاض: الإجهاض الدوائي عادة ما يكون أقل تأثيرًا من الإجهاض الجراحي.
وجود أي مضاعفات أثناء الإجهاض: مثل النزيف الشديد أو العدوى.
بشكل عام،

تعاني النساء بعد الإجهاض من الأعراض التالية:

نزيف:

قد يكون النزيف أشد من نزيف الدورة الشهرية، وقد يستمر لمدة أسبوعين الى اربعة اسابيع.

جسد المرأة بعد الإجهاض تقلصات مؤلمة

قد تكون التشنجات شديدة، وعادة ما تستمر لمدة يوم أو يومين.
إفرازات مهبلية:

قد تكون الإفرازات المهبلية بنية أو حمراء أو وردية، وقد تستمر لمدة أسبوعين أو أكثر.
تقلب المزاج: قد تشعر المرأة بمزاج متقلب، وقد تعاني من مشاعر الحزن أو الغضب أو الإحباط.

في بعض الحالات، قد تحدث مضاعفات بعد الإجهاض، مثل:

الإجهاض غير الكامل:

أي أن بعض أنسجة الجنين أو المشيمة لا تزال في الرحم.

العدوى:

قد تحدث العدوى إذا دخلت البكتيريا إلى الرحم.

النزيف الشديد:

قد يحدث النزيف الشديد إذا لم يتم إفراغ الرحم بالكامل.
إصابة الرحم أو الأعضاء المجاورة له: قد تحدث الإصابة إذا لم يتم إجراء الإجهاض بشكل صحيح.
إذا لاحظت المرأة أيًا من الأعراض التالية بعد الإجهاض، يجب عليها مراجعة الطبيب على الفور:

النزيف الشديد: أي نزيف يتطلب تغيير أكثر من 1-2 فوط صحية في الساعة.
الألم الشديد: أي ألم لا يمكن السيطرة عليه بالمسكنات.
إفرازات مهبلية كريهة الرائحة أو مصحوبة بالحمى أو القشعريرة.
عادة ما يعود الرحم إلى حجمه الطبيعي بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الإجهاض. يمكن للمرأة أن تحاول الحمل مرة أخرى بعد مرور 4-6 أسابيع من الإجهاض، ولكن من الأفضل الانتظار حتى تعود الدورة الشهرية مرة أخرى.

أما فيما يتعلق بالتأثيرات العاطفية جسد المرأة بعد الإجهاض، فهي تختلف من امرأة إلى أخرى. قد تشعر المرأة بالحزن أو الغضب أو الإحباط، وقد تحتاج إلى وقت للتعافي من الناحية العاطفية. يمكن أن يساعدها التحدث إلى صديق أو أحد أفراد الأسرة أو معالج نفسي في التعامل مع هذه المشاعر.