اتفاقية كامبل بنرمان او مؤتمر كامبل بنرمان هي اتفاقية سرية عقدت في لندن بين عامي 1905 و1907، بدعوة من حزب المحافظين البريطاني، بهدف إيجاد ألية تحافظ على تفوق ومكاسب الدول الاستعمارية إلى أطول أمد ممكن.
نتائج اتفاقية كامبل
وتنص الاتفاقية على إقامة دولة يهودية في فلسطين، تكون بمثابة حاجز بشري قوي وغريب ومعادي يفصل الجزء الأفريقي من المنطقة عن القسم الآسيوي، والذي يحول دون تحقيق وحدة هذه الشعوب. كما دعا المؤتمر إلى اعتبار قناة السويس قوة صديقة للتدخل الأجنبي وأداة معادية لسكان المنطقة، وفصل عرب آسيا عن عرب أفريقيا ليس فقط فصلاً مادياً عبر الدولة الإسرائيلية، وإنما اقتصادياً وسياسياً وثقافياً، مما أبقى العرب في حالة من الضعف.
البدية الفعلية لإنشاء دولة إسرائيل
و هذه الاتفاقية بمثابة البداية الفعلية لإنشاء دولة إسرائيل، حيث مهدت الطريق لوعد بلفور عام 1917، والذي تعهدت فيه بريطانيا بدعم إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين.
لماذا سميت كامبل ومن كان يقف وراء هذا الاتفاق الشيطاني؟
سميت بهذا الاسم نسبة إلى رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، هنري كامبل بانرمان، الذي دعا إلى عقد المؤتمر ووضع بنوده. وقد شاركت في المؤتمر الدول الاستعمارية الكبرى في ذلك الوقت، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا وإيطاليا.
اتفاقية سرية للغاية
وكانت الاتفاقية سرية للغاية، ولم يتم نشرها إلا بعد مرور عدة سنوات على عقدها. وقد تم الكشف عنها لأول مرة في عام 1917، عندما نشرها الباحث الإسرائيلي، يهودا موشيه جاكوبي، في كتابه “أصل إسرائيل”.
اتفاقية كامبل لإنشاء دولة إسرائيل
وتعتبر هذة الاتفاقية وثيقة مهمة في تاريخ فلسطين وإسرائيل، حيث مهدت الطريق لإنشاء دولة إسرائيل. كما أنها عززت الهيمنة الاستعمارية الغربية على المنطقة.
أهم بنود اتفاقية كامبل بنرمان:
- إقامة دولة يهودية في فلسطين.
- فصل عرب آسيا عن عرب أفريقيا.
- اعتبار قناة السويس قوة صديقة للتدخل الأجنبي وأداة معادية لسكان المنطقة.
تأثير اتفاقية كامبل بنرمان على فلسطين وإسرائيل:
- مهدت الطريق لإنشاء دولة إسرائيل.
- أدت إلى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر حتى يومنا هذا.
- عززت الهيمنة الاستعمارية الغربية على المنطقة.
وتعتبر اتفاقية كامبل بنرمان وثيقة مهمة في تاريخ فلسطين وإسرائيل، حيث لها تأثير عميق على الوضع الحالي في المنطقة.
