وافق البابا فرانسيس بابا الفاتيكان رسميًا على السماح للكهنة بمباركة الأزواج المثليين، وفقًا لوثيقة جديدة تشرح التغيير الجذري في سياسة الفاتيكان.
تؤكد الوثيقة الصادرة عن المكتب العقائدي بالفاتيكان، اليوم الاثنين، أن الأشخاص الذين يطلبون محبة الله ورحمته لا يتعين عليهم الخضوع لـ “تحليل أخلاقي شامل” من أجل الحصول على بركة الكنيسة.
ورغم أن الوثيقة تشير إلى أن الزواج هو سر مدى الحياة بين رجل وامرأة، إلا أنها تؤكد أيضا أن طلبات الحصول على مثل هذه البركات “لا ينبغي رفضها تماما على حسيب تشريع بابا الفاتيكان.
وقدم الفاتيكان تعريفا شاملا لمصطلح “البركة” في الكتاب المقدس، لافتا إلى أن الأشخاص الذين يبحثون عن علاقة مع الله ويطلبون محبته ورحمته لا ينبغي أن يخضعوا لـ “تحليل أخلاقي شامل” كشرط مسبق للحصول عليه.
واعتبرت الوثيقة أن “البركة تمنح الإنسان وسيلة لزيادة ثقته بالرب، وأن طلبها يعبر عن انفتاح على السمو والرحمة والقرب من الرب إنها بذرة الروح القدس التي يجب رعايتها”. ، لا عائق.”
ويأتي إصدار الوثيقة بعد يوم من مباركة كاهن في كنيسة بروتستانتية في إنجلترا اتحاد كاهنين يعملان في نفس الكنيسة.
ركعت الكاهنتين أمام القس الكاهن أندرو دوتشين، الذي رفع رأسيهما وهو يقدم “شكرًا لكاثرين وجين، على الحب والصداقة اللذين يتقاسمانهما، والتزامهما تجاه بعضهما البعض”.
الوثيقة بابا الفاتيكان
واعتبرت الوثيقة أن “البركة تعطي الإنسان وسيلة لزيادة ثقته بالرب، وأن طلبها يعبر عن الانفتاح على السمو والرحمة والقرب من الله. إنها بذرة الروح القدس التي يجب رعايتها، وليس إعاقتها على حسب قولة.
