أخبار عالمية

الأزهر: تجريد النازحين الفلسطينيين من ملابسهم عار على الإنسانية

وأعلن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أنه يتابع -بأسف- مشاهد إجبار قوات الكيان الإرهابي اللاإنسانية على تجريد النازحين الفلسطينيين من ملابسهم واقتيادهم إلى مكان مجهول شبه عراة، وقد تم أفادت به عدد من وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، في انتهاك جديد يضاف إلى سجلات جرائم هذا العام. الكيان الإرهابي المسموم، ويثبت للعالم أجمع حقيقة هذا الكيان الذي يغتصب حقوق الفلسطينيين، ويجرده من أي إحساس بالرحمة والإنسانية، وكل معاني الأخلاق.

الأزهر يدين بشدة

وسجل الأزهر إدانته الشديدة لكل المجازر  الوحشية التي يرتكبها الكيان الإرهابي الصهيوني بحق المدنيين العزل ونازحي غزة أمام أعين المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية التي لا تزال تدفن رؤوسها عمدا في سجونها. الرمال، في مواجهة هذه الجرائم المروعة، مؤكدا أن هذه الجرائم عار على الإنسانية والمجتمع الدولي، وهي شاهد عيان على ضعف ووحشية هذا الكيان الإرهابي في الوقت نفسه، وأنها ستلاحق كل هؤلاء ومن يقف خلف هذا الكيان ويدعمه، مؤكدا أن كل شعارات ما يسمى بالديمقراطية وحقوق الإنسان الكاذبة دفنت مع شهداء فلسطين.

العصور المظلمة

الأزهر: تجريد النازحين الفلسطينيين من ملابسهم عار على الإنسانية

وشدد المرصد على أن تجريد النازحين الأبرياء من ملابسهم تحت تهديد السلاح والخوف يعيد الإنسانية إلى العصور المظلمة التي تم فيها استئصال الإنسانية ومعاملة الناس بطريقة غير إنسانية، وأن هذه المشاهد تعتبر جريمة حرب، فحتى الأسرى في الحروب لهم حقوق كما المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية. وكما سبقه ديننا الحنيف، عندما قال الله تعالى في القرآن الكريم: (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا) [الإنسان: 8]، ويقول رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم: «استوصوا بأسارى الخير» رواه الطبراني. وبهدي هذا النبي كان الصحابة يمشون على أقدامهم ويحملون الأسرى على الدواب. وشدد المرصد على أن هذه الجرائم الصهيونية والمتعمدة لا تقل إجراما وفظاعة عن جرائم القتل والتنكيل التي يرتكبها الكيان الإرهابي بحق أشقائنا الفلسطينيين الأبرياء.

من يستطيع منع هذة الانتهاكات الاسرائيلية

وجدد مرصد الأزهر دعوته لأحرار العالم إلى النهوض في كل مكان وفي كل ركن من أركان الأرض. للوقوف في وجه طغيان هذا الكيان المجرم، وكسر هذا الحصار “اللاإنساني”، الذي يظهر من خلاله سلطته على المرضى والأطفال والنساء والشيوخ، والتصدي للكيل بمكيالين وازدواجية المعايير من جانب للمجتمع الدولي عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، داعيا إلى اتخاذ موقف عادل تجاه كافة القضايا العادلة وفي مقدمتها. القضية الفلسطينية، ودعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

دانييل هاجاري

وتعليقا على الصور، قال دانييل هاجاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن منطقتي جباليا والشجاعية بمدينة غزة، هما “مركزا ثقل” للنشطاء. وتابع: “إنهم يختبئون تحت الأرض ويخرجون ونحن نقاتلهم.. كل من يبقى في تلك المناطق يخرج من فتحات الأنفاق، وبعضهم من الأبنية، ونقوم بالتحقيق مع من يرتبط بـ(حماس) ومن من لا يفعل. نعتقلهم جميعًا ونستجوبهم”.

عبده قناوى

عبده محمد قناوى كاتب و محرر فى موقع القلم الاخبارى و مالك لموقع القلم الاخبارى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى