الزيتون: شجرة مباركة وغذاء صحي يرفع المناعه و له فوائد عديدة

يتم الحصول على الزيتون من شجرة الزيتون، وهي شجرة مباركة دائمة الخضرة ذكرت في القرآن الكريم. ويزرع الآن في أنحاء مختلفة من العالم، وخاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وأمريكا الجنوبية، وأستراليا، وجنوب أفريقيا، والهند. الصين ودول أخرى.

أكثر أنواع الزيتون شيوعًا هي الزيتون الأخضر والزيتون الأسود، كما يتم استهلاك زيتون كالاماتا أيضًا على نطاق واسع في بعض البلدان.

يحتوي الزيتون على العديد من المركبات المفيدة والمهمة لصحة الجسم. يعتبر الزيتون الأخضر والزيتون الأسود في متناول الجميع، فلا يكاد يخلو بيت منهما أو من الزيت المستخرج منهما. لذلك، من السهل على الفرد الاستفادة من فوائد الزيتون الغذائية والصحية.

الفوائد الغذائيه

يحتوي الزيتون على العديد من العناصر الغذائية والمركبات المفيدة لصحة الجسم، ومنها:

فيتامينات وأهمها فيتامين هـ، بالإضافة إلى:
فيتامين أ.
فيتامين ك.
فيتامين ب3.
فيتامين ب6.
فيتامين سي.
المعادن وأهمها الكالسيوم والحديد، بالإضافة إلى:
نحاس.
المغنيسيوم.
البوتاسيوم.
صوديوم.
الزنك.
الدهون، حيث أن معظم الدهون الموجودة في الزيتون هي دهون صحية وأحادية غير مشبعة، بالإضافة إلى كميات أقل من الدهون المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة.
الفيبر.
البروتينات.
يحتوي الزيتون أيضًا على عدد من المركبات الفينولية المضادة للأكسدة، بما في ذلك الأوليوروبين، والهيدروكسي تيروسول، والكيرسيتين.

الفوائد الصحيه للزيتون و أبرزها رفع المناعه

الزيتون غني بمضادات الأكسدة، وخاصة فيتامين E، المفيد لصحة الجهاز المناعي. يمكن أن يؤدي تناول الزيتون أيضًا إلى رفع مستويات الجلوتاثيون، المعروف بأنه أحد أقوى مضادات الأكسدة في الجسم.

كما يعتبر الزيتون من الأغذية المتخمرة، ولذلك فهو يساهم في دعم صحة البكتيريا المفيدة الموجودة في جميع أنحاء الجسم، والتي لها دور في حماية الجسم من الأمراض.

كل ذلك يمكن أن يعزز فوائد الزيتون للمناعة، والمتمثلة في تقليل الالتهابات ومحاربة البكتيريا والفيروسات المسببة للأمراض المعدية المختلفة.

الوقايه من أمراض القلب و الشريين

يعتبر الزيتون مفيداً لصحة القلب والشرايين، وذلك للأسباب التالية:

الزيتون غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، مثل حمض الأوليك، التي تساعد في الحفاظ على مستويات الكولسترول في الدم، وتمنع أكسدة الكولسترول الضار.
يحتوي الزيتون على العديد من مضادات الأكسدة، أهمها المركبات الفينولية، التي لها دور في الحفاظ على صحة القلب والشرايين.
الزيتون غني بالنحاس، الذي يرتبط انخفاض مستوياته في الدم بأمراض القلب.
يساعد الزيتون على تنظيم ضغط الدم والتقليل من ارتفاعه.
كل ذلك يعزز فوائد الزيتون في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، بما في ذلك تصلب الشرايين، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، كما يساهم الزيتون في تقليل معدل الوفيات الناتجة عن هذه الأمراض.

الزيتون و الألتهابات

يمكن أن تشمل الفوائد الصحية للزيتون تقليل التهابات الجسم والألم المصاحب لها، لذلك يمكن استخدامه لعلاج العديد من الأمراض الالتهابية، بما في ذلك التهاب المفاصل.

والسبب في ذلك هو الأوليوروبين، وحمض الأوليك، وفيتامين E، وغيرها من المركبات المضادة للأكسدة التي لها خصائص مضادة للالتهابات.

الزيتون يقى من السرطان

يحمي الزيتون خلايا الجسم من الأمراض المختلفة، مثل السرطان، وذلك من خلال وجود مادة تسمى الأوليوكانثال والسكوالين فيه، والتي ترتبط بشكل إيجابي بالوقاية من السرطان، حيث تعمل على قتل الخلايا السرطانية.

كما يجب ألا ننسى وجود مضادات الأكسدة الأخرى وحمض الأوليك، وجميعها تعمل على الوقاية من السرطان، بفضل خصائصها المضادة للالتهابات، والتي تعتبر من العوامل التي تحفز الإصابة بالسرطان.

ومن أنواع السرطانات التي يمكن أن يفيد الزيتون في الوقاية منها، سرطان الثدي، وسرطان القولون، وسرطان المعدة.

فوائد الزيتون للعظام

الزيتون غني بالعديد من المركبات التي لها دور أساسي في الحفاظ على قوة العظام وحماية الفرد من الإصابة بهشاشة العظام. تشمل هذه المركبات

مركبات البوليفينول، والتي يمكن أن تساعد في منع فقدان العظام عن طريق زيادة عدد الخلايا العظمية.
مركب الهيدروكسي إيروسول، والذي يساعد أيضاً على منع فقدان العظام، حيث أن له دور في تكوين العظام والحفاظ عليها والوقاية من أعراض هشاشة العظام.

فوائد الزيتون لمرضى السكر

من فوائد الزيتون لمرضى السكري مساهمته في خفض مستويات السكر في الدم، عن طريق زيادة حساسية الأنسولين، مما يجعله مفيدًا أيضًا في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني. كل هذا يرجع أيضًا إلى احتواء الزيتون على الدهون الأحادية غير المشبعة والمركبات المضادة للأكسدة.

الزيتون و الزهايمر

فيتامين E، وأوليوكانثال، وأوليوروبين، ومضادات الأكسدة الأخرى تجعل الزيتون أحد الفوائد المحتملة للحفاظ على صحة الدماغ وحمايته من الأمراض المختلفة، حيث تساعد مجتمعة على تحسين الأداء المعرفي وحماية خلايا الدماغ من الإجهاد التأكسدي.

كما أن الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة الموجودة في الزيتون مهمة لصحة الدماغ، حيث تساعد في الحفاظ على الذاكرة وتحسين التركيز.

ولذلك يمكن أن يساعد الزيتون في تقليل معدلات الإصابة بمرض الزهايمر أو مرض باركنسون.

الزيتون لتنظيم الهضم و التخسيس

يعتبر الزيتون مصدراً للألياف الغذائية التي لها دور في تحسين أداء الجهاز الهضمي والحفاظ على صحته. وليس هذا فحسب، فكما ذكرنا سابقًا، يعتبر الزيتون من الأطعمة المتخمرة وغني بالبكتيريا النافعة التي لها فوائد عديدة في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.

كما أن من فوائد الزيتون للمعدة أن المركبات الفينولية الموجودة فيه يمكن أن تساعد في تقليل التهاب المعدة الناتج عن الإصابة ببكتيريا هيليكوباكتر بيلوري.

يمكن أن تساعد الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة في تقليل خطر الإصابة بالسمنة، لأنها تساعد على زيادة الشعور بالشبع، كما أنها تزيد من مستويات الكولسترول الجيد، مما يزيد من كفاءة حرق السعرات الحرارية أثناء ممارسة الرياضة.

الزيتون للجلد و الشعر

يساعد الزيتون على حماية الجلد والشعر من أضرار الأشعة فوق البنفسجية. كما يمكن أن تساعد في ترطيب البشرة والشعر، وذلك بسبب احتوائها على مركبات مضادة للأكسدة وغناها بفيتامين E.