متابعات/القلم الصومالي .
تناول نُشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين خبر تعرّض عدد من المجندين الصوماليين لتسمم غدائي منهم من قال في الدوحة وآخرون قالوا في ارتيريا ؛ مُوضحين وصول 15 جثة الي مطار آذن عدي بمقديشو وتم ايداعها مُجمع حلني “قاعدة عسكرية للقوات الاجنبية” ؛ وقالوا انّ 5 في حالة غيبوبة في مشافي الدوحة .
الاعلام الصومالي تعامل مع هذه القضية بحذر شديد ؛ قناة “دمقو” اشارت الي انّ مجندين صوماليين تتراوح اعمارهم بين 18—22 عاماً تعرضوا للتسمم في احد معسكرات التدريب التي تمولها دولة قطر .
فيما قناة “داينيلي” اكدت ان الخبر لا اساس له من الصحّة وهو عبارة عن دعاية رخيصة ومُغرضة تسعى للنيل من الحكومة الصومالية ومُؤسساتها العسكرية والامنية ؛ كذلك لافساد علاقة الصومال بقطر .
عدد من الامهات عبّرن عن قلقهنّ بمصير اولادهنّ الذين التحقوا بالسلك الامني والعسكري قُبيل شهرين وتم نقل البعض منهم الي الدوحة والبعض الآخر الي ارتيريا لتلقي التدريبات والدورات العسكرية .
واكّدن الامهات في لقاءات بقناة “غوب جوغ”انهنّ غير قادرين للتواصل مع ابنائهم للاطمئنان عليهم ؛ مُطالبين الحكومة بان تُمكنهنّ للاتصال مع اولادهنّ ؛ بالمقابل ظهرت احدى النساء وهي ام لمُجند انّها تواصلت مع ابنها مُؤكدة انه بخير ؛ وقدمت تلك الام الشكر للحكومة التي قالت انها سهّلت لها مُهمة التحدث مع ولدها .
السياسيون الصوماليون واحزاب المُعارضة التزموا الصمت ولم يتطرقوا الي القضية لا من قريب ولا من بعيد ؛ كذلك الحال مع الحكومة الفيدرالية هي الاخرى لم تُعلّق على الخبر حتى اللحظة .