مقديشو_قال مثقفون صوماليون ان الدولة الصومالية على مفترق احد الطريقين كلاهما يؤدي الى الخطر الحرب الاهلية او الديكتاتورية ؛ مشيرين الى ان الديمقراطية هي الخلاص وانقاذ للبلاد ؛ واوضحوا ان عدم تشكيل دولة ديمقراطية جديدة قد تكون سبباً الى عودة التجربة المريرة السابقة .
وطالب المثقفون في مسودة ذيلوها باسمائهم توفير الحريات الشخصية والجماعية ومنها التجمع وتنظيم المظاهرات السلمية ؛ داعيين المؤسسات الحكومية المختلفة الى حماية حقوق الانسان ؛ مشيرين الى ان المعارضة حق دستوري ومن حقها التعبير عن امر فيه اشكال قد تؤدي الى حرب اهلية .
وقالوا ان من يصف الحكومة بعشيرة تحكم عشائر اخرى او من يطلق على المعارضة بانها عشيرة رافضة للدولة فهؤلاء يقرعون طبول حرب اهلية ويحب الوقوف صفاً واحداً امام هؤلاء ؛ منوهين الى ان الديكتاتورية هي مدخل لحرب اهلية ؛ ودعا المثقفون شيوخ العشائر التقليديين وعلماء الدين ورجال الاعمال الى الوقوف بالحياد من المنافسة السياسية .