بقلم/المحرر السياسي فيضانات في مدينة بلدوين ادت الي مصرع اكثر من 10 اشخاص غرقاً ؛ ومظاهرات في العاصمة مقديشو رفضاً للطُرقات المُغلقة ؛ وبين الحدثين حكومة وضعها اهون من بيت العنكبوت لا يجيد معظم رجالها ادارة الازمات ؛ فقط يتفنون في اختلاق الازمات من العدم والتضييق على الشعب المغلوب على امره ؛ صحيح انّ بين صفوف السُلطة ثُلة اوفياء للوطن وهم قلّة إلاّ انّ وطنيتهم اضحت لم تكن شيئاً مذكوراً ؛ ذلك لانّ الخير يخُص والشرّ تعُمّ .
يُقابل ذلك مُعارضةٌ بات شُغلها الشاغل التركيز على السياسة دون الالتفات الي معاناة الناس ولو بنٌص عين الاّ من رحم ربي وأوتي الحكمة واكثرهم عن هموم المواطن لغافلون .
من المعارضة من يلتقي قيادات الحكومة سراً تحت جُنح الظلام في اروقة “ڤيلا صوماليا” ويسعى الي تحقيق مكاسب سياسية ؛ هذا الصنف لا خير في كثيرٍ من نجواهم فلا يأمرون بصدقة ولا معروفٍ ولايصلحون بين المعارضة بل يحاولون شقّ الصفّ ابتغاء مرضات شهواتهم الانانية .
في المشقّات تتضح معادن المخلصين للوطن ولأبناء شعبه وكل واحدٍ ادرى بنفسه وموقعه من الاعراب ولا خير في من لاخير لاهله .
الرحمة والخلود للغرقى والشكر لمن تفاعل مع قضيتي الفيضانات والمظاهرات قولاً او فعلاً كان من السُلطة او المعارضة .