دوسمريب— عاد الهدوء يعُم مدينة دوسمريب عاصمة ولاية غلمدغ الإقليمية بعد اشتباكات عنيفة دارت بين القوات الحكومية ومليشيات تنظيم اهل السنة والجماعة منذ اليومين الماضيين ؛ واوضحت التقارير ان سيارة تابعة لاهل السنة ارادت العبور من نقطة امنية بالقوة مساء الخميس وهو الامر الذي ادّى الي ان يباشر رجال الامن اطلاق النار على السيارة ؛ وتشير المعلومات الي انّ نتائج المواجهات من خسائر بشرية بلغت 15 قتيل و 20 مصاب من الطرفين .
ووصلت الي مقديشو امس الجمعة طائرة على متنها عدد من جرحى القوات الحكومية الذين اصيبوا في مواجهات مدينة دوسمريب لتلقّي العلاج بمستشفى “اردوغان” بالعاصمة مقديشو ؛ بالمقابل ارسلت الحكومة الفيدرالية تعزيزات قوية ؛ ونقلت الحكومة عدد من الوحدات العسكرية من العاصمة مقديشو الي دوسمريب .
وتحدث زعيم تنظيم اهل السنُّة اليوم السبت لوسائل اعلامية حيث اكد انّ القتال توقف ؛ مُؤكداً انهم قدموا تنازلات من اجل الشعب وحرصاً منهم على عدم اراقة الدماء ؛ واعلنت قيادة تنظيم اهل السنّة والجماعة اعتزالها العمل السياسي وتفرغها للدعوة الي دين الله .